السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ستعود نظرية المؤامرة كلما إحتجنا إليها وكلما توقفنا عن تبين صور واضحة لما يقع..
سنفزع ونهرع مع كل ومضة نور لم نألفها في ظلمات الجمود ..وثكنات المتفرج المبهور..
صعب جدا أن تكسر الطوق ..فقد طالت صحبته حتى أصبح جزءا منا..
ستعود كثير من الطيور لأقفاصها طواعية ..وستترحم على أيام زمان ولى وانقضى
ومهما يكن فما قبل ليس كما بعد ..
ربما نأنف أن يكون في البيان برهان فالعقل المعهود لم يألفه بعد..
نرفض أن نتبين أن في العبارة عبرة وفي الإشارة دليل محتمل..
في اللغة كما في الفكر كما في الواقع عاجزون عن كسر الطوق ثم عاجزون عن فراقه..
ألفناه وأحببناه ويعز علينا فراقه ..نزمجر ونغضب ونفصله ونحلله ونلعنه مليونا ...لكن كل ذلك عتاب حبيب!!!!
فاقدون لثقة بنا ..ونثق ثقة عمياء بطوقنا ...صراحة لا أعرف من أين نستمد كل هذا الك(ه)م من الثقة..!!!
قال الضفدع الحكيم يوما....حينما قفز قفزة غير محسوبة أسقطته في بركة طين:
"إن كان آخرها غرقا فنحن فيه"
لا أدري ماذا يرجى في ......ولا أدري إن كان بعد الحضيض حضيض..
إنما اعرف أن الشعور بدونية الواقع وفهم مايدور حول الإنسان خطوة إلى الأمام
وردة الفعل لتجاوزه خطوتان..
ببلاهة نقبل كل وارد علينا مادام يفرض ونرفضه جملة وتفصيلا مادام يعرض!!!
أسئلة ومساحة حرة لقلمك
هل من الممكن أن ترفض التغيير متى ؟ ولماذا؟
ثبت لديك أن الواقع غير ملائم ويجب عليك تغييره, فهل تخوض مغامرة غير محسوبة
أم تركن له؟ مثلا لديك عمل مؤقت وترغب في عمل قار ..
أفهم أن تتعامل مع الامور بمقتضى الربح والخسارة , لكن عندما لايملك المرء مايخسره
مالذي يمنعه من المحاولة؟ ماذا إن لم يكن لك عمل وتعاني من البطالة..